عن حكيم بن حزام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني فقال إن هذا المال حلوة خضرة فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى
عن فاطمة بنت الخطاب ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق ، وقراء جهال ، وجبابرة ، فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب »
عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يلقى الله أحد بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا دخل الجنة ما لم يخلط معها غيرها » رددها ثلاثا قال قائل من قاصية الناس : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، وما يخلط معها غيرها ؟ قال : « حب الدنيا ، وأثرة لها ، وجمعا لها ، ورضى بها وعمل الجبارين »
عن سفيان بن سعيد قال : « كان عيسى عليه السلام يقول : حب الدنيا أصل كل خطيئة ، والمال فيه داء كبير . قالوا : وما داؤه ؟ ، قال : لا يسلم من الفخر ولا الخيلاء . قالوا : فإن سلم يشغله إصلاحه عن ذكر الله عز وجل »
عن جعفر بن سليمان قال : قال مالك بن دينار ، « اصطلحنا على حب الدنيا ، فلا يأمر بعضنا بعضا ، ولا ينهى بعضنا بعضا ، ولا يذرنا الله تعالى على هذا ، فليت شعري أي عذاب ينزل ؟ »
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ أَشْرِبَ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بِثَلاثٍ: شَقَاءٍ لا يَنْفَدُ عَنَاهُ، وَحِرْصٍ لا يَبْلُغُ غِنَاهُ، وَأَمَلٍ لا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ، فَالدُّنْيَا طَالِبَةٌ وَمَطْلُوبَةٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ الآخِرَةُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَيَأْخُذَهُ، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar